2017 لسه الأماني ممكنة بقلم | د.أماني إبراهيم

الجريدة نت2 يناير 2017
2017 لسه الأماني ممكنة بقلم | د.أماني إبراهيم

من عدة أيام استدعيت لبرنامج “خاص جدا” على قناة القاهرة، وهي أحد القنوات المصرية بمبنى ماسبيرو بعنوان “لسه الأماني ممكنة” تيمنًا بأسمي الشخصي، وكيفية استقبال عامًا جديدًا وسعيدًا، 2017 إن شاء الله، على العالم العربي والمصريين خاصة ويهتم هذا البرنامج بتنمية وثقافة الشعب المصري، برئاسة السيدة الفاضلة “سوزان حامد” وطاقم العمل الأفاضل من مخرج البرنامج الأستاذ “هشام أنيس”، والذي اعتز به معزة خاصة جدًا لاحترافه وتفانيه في العمل، والسيدة الجميلة الوطنية معدة البرنامج الأستاذه “وفاء محفوظ”، كل هذا تحت إدارة محترفة وناجحة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، والملاحظ بشدة تفانيهم كأحد ابناء هذا الصرح الوطني العظيم، ويذكرني كل هذا بقائدي الوطني “عبد الفتاح السيسي” الذي يسيطر على مشاعر المصريين بوطنيته المخلصة لمصر، وينتقده الكثيرين على الأحوال الاقتصادية المتردية دون العلم بما يتحمله هذا القائد من امر لايتحمله أحد، فإما الوطن أو لاا، وانتقاد قلبه الرحيم ودموعه الراقية حبًا للوطن، بأنها تبث روح إحباط همة المصريين، الأمر لايتصيده اإا الجهلاء الذين لا يعلمون خطورة مانتعرض إليه من مكائد وغدر وخيانة من الداخل والخارج.

نحن محاصرون ياسادة اقتصاديًا واجتماعيًا، هذا القائد يحمل في جعبته مالا يطيقه أحد فالأمر جلل يامصريين والوطن معرض للسقوط أو السقوط لا خيار آخر سواه من أعداء الوطن بالداخل أو الخارج، ولكن أنبئكم بلا تردد وتفائل أن مصر ستقفز قفز عالمية لا مثيل لها، ولكن أن لم ننتظر ما يتحمله قواتنا المسلحة على إبقاء مصر ثابته قائمة لتصبح أكثر أمانًا بعيدًا عن المخططات المضاده فلن تنفعنا الثورات والفتن والعصبية، لأنه سيضيع معها الوطن، وقتها لا تحاول أن تفتح فمك لتسأل عن الأحوال الاقتصادية أو الاجتماعية، فبلا وطن لا أمل ولا عمل ولا شعب سوى الانهيار والتشرد، ولعلنا نستوعب هذا الدرس جيدًا مما نراه من معاناة من هم حولنا، فلاعمل ولا ذكريات ولا أهل ولا أبناء فالحرب تأكل الأخضر واليابس.

8 محاور رئيسية لإنجازات السيسي، وتبلغ قيمتها تريليونًا و40 مليار من أجل تنمية مصر، وبدأت تعهداته باستكمال خارطة المستقبل وانتخاب برلمان يعبر عن إرادة الشعب المصري عبر انتخابات حرة ونزيهة وبداية صفحة جديدة في تاريخ الدولة المصرية، عبر عهد جديد يدعم اقتصادًا عملاقًا ومشروعات وطنية ضخمة للدولة، مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودي الدخل وتنمية المناطق المهمشة.

ويشمل المحور الأول 50 مليار جنيه لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية حيث يعمل المشروع على خلق كيانات، ومجتمعات عمرانية جديدة في المنطقة لجذب كثافة سكانية لإعادة التمركز بمدن القناة، وسيناء، والاستعداد من جميع الوجوه للاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية، خاصة في وجود كيانات اقتصادية عملاقة مثل الصين، ودول جنوب شرق آسيا، والهند، والتي من الممكن أن تغزو السوق الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة القادمة، والتي ستمر حتما من خلال قناة السويس.

المحور الثاني المشروع القومي لتنمية سيناء بتكلفة150 مليار جنيه، حيث تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفا و237 وحدة سكنية في شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل، وتنمية سيناء زراعيًا وصناعيًا، بينما يشمل المحور الثالث 70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان، والمحور الرابع هو مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100 مليار جنيه ويستهدف إقامة الشبكة القومية للطرق 30 ألف كيلومتر، تبلغ تكلفة الكيلومتر طولي الواحد 15 مليون جنيه، ويشمل المحور الخامس المشروع القومي للمدن الجديدة بتكلفة 150 مليار جنيه، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم العمل الآن على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 10500 فدان.

أما المحور السادس وفق ما ذكرت الرئاسة المشروع القومي للإسكان بتكلفة 185 مليار جنيه، حيث يتم تنفيذ المشروع على مدار 5 أعوام فـي كافة أنحاء الجمهورية، سواء داخل نطاق المحافظات أو في نطاق مدن المجتمعات العمرانية الجديدة، ويعد هذا المشروع الأضخم في تاريخ مصر المعاصر، وحول المحورالسابع والذي يتكلف 500 مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومي للكهرباء، حيث تعمل الدولة على تطوير الشبكة القومية للكهرباء لاستقبال القدرات الإضافية لها، وتطوير محطات التحكم، فيما يشمل المحور الثامن حزمة مشروعات بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية، ويتضمن 11 محورًا، وهي مشروع تكافل لمحاصرة مشكلة الفقر في مصر ومنظومة الخبز لتسهيل وصول رغيف الخبز المدعم للفقراء ومحدودي الدخل، وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، ومصر بلا غارمات والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وإنشاء بنك المعرفة وتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة .

أما العمل الرئيسي لبقاء الوطن والذي لا جدال فيه، هو إنجاز السيسي في قطاعات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم التعليم ومشروعات المجلس التخصصي للتعليم، والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، فهل بعد هذ الطموح والأحلام الذي أصبح البعض ينكر حقيقة هذا الأمر، يمكن لأحد أن يؤثر على همتنا أو دعمنا لقائدنا ولجيشنا العظيم، الذي يقدس ذلك التراب ونحن نستكين في منازلنا تحت وطأة تضحياتهم من أجلنا، ومن أجل أن تبقى مصر شامخه بعيدًا عن التفكك والتشرد وانهزام دولة بعظمة مصر الحبيبة .

فصبرًا يا آلـ مصر، فالخير بلا حدود قادمًا، واستخيروا فطرتكم الوطنية لتجدوا أرواحكم دروع مدرعه لحماية مصر وشعبها .

،منياتي لكي يامصر ولشعبك البطل، عقودًا وعقودًا من النجاح والانتصار يابلد الأبطال والهمم المصرية البطولية، وسنة سعيدة على أهلنا و وطننا الحبيب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.